القائمة الرئيسية

الصفحات


الساحرة المستديرة كرة القدم
تُعتبرُ الساحرة المستديرة كرة القدم الرّياضة الأشهر منذ أعوام في جميع أنحاء العالم، فلا يُمكن أن يكونَ ثمةَ نوعٌ من الرّياضةِ لهُ شعبيةٌ أضخمُ من كرةِ القدمِ، فهي شغفُ العديد من النّاسِ. تتكوّن لعبة الساحرة المستديرة كرة القدم من فريقين يتضمن كل فريق على 11 لاعباً، وتُلعَب الساحرة المستديرة كرة القدم علي ملعبٍ على شكل مُستطيل مع وجودِ مرمىً لكلّ منحى خاصّ بكلّ فريق، وهي واحدةٌ من أفضَلّ الألعاب التي تتضمّنها دورات الألعاب الأولمبية منذُ ألعاب باريس الأولمبيّة عام 1900.[١]
قوانين الساحرة المستديرة كرة القدم
تُلعَب الساحرة المستديرة كرة القدمٍ بالأرجلٍ لاغير إلّا أنّ حارسَ المرمى هو اللاعبُ الأوحد الذي يُسمَح له بأن يمسكُ الكرة بيديهِ شرط أن يكونَ داخلَ حواجز مرماه، أمّا بقية اللاعبين فيُسمح لهم اللّعب بالأرجلِ والرّأس لاغير، ويجب أن يكونَ ثمة مرجعيّةٌ عالميةٌ معتمدةٌ للعبةِ رياضة كرة القدم حتى تُنظَّم القوانين والمعاييرَ المطلوبةِ لجعل لعبة الساحرة المستديرة كرة القدم أكثر تنظيماً وجمالاً، ولتعديلِ أو فرضِ القوانين يلزمُ قبول الاتّشديد المعنيّ في البلد، ووفقا لذلكّ اعتمادُها من قِبَل الاتّشديدِ الدُوليّ لرياضة كرة القدم.”FIFA”.[٢]
أرض ملعبُ الساحرة المستديرة
المعلبُ هو قطعة من الأرض على شكلِ مُستطيل، واللّعبُ يكون داخل حدودها لاغير، وتكونُ مفروشةً بالعشبِ الأخضر، ويكونُ طول الملعب، وهو نفسُ طول خط التّماس، من 100 إلى 110م، وعرضُ الملعبِ يكونُ من 64 لو كان الطّول 100م، و75 لو كان الطّول 110م.[٣]
عددُ اللاعبين
مُبارياتُ الساحرة المستديرة كرة القدم تُلعَب بين فريقين، يتكوّنُ كلّ فريقٍ من 11 لاعباً من ضمنهم حارسُ المرمى، ويحقُّ لكلُ فريقٍ أن يُبدّلَ 3 لاعبين في المُبارياتِ المعترف به رسمياّةِ المُعتَمدةِ من قِبَلِ اتّشديدِ الكرةِ الإقليميّ والدوليّ، وعدد غير مُحواجزٍ من التّبديلاتِ في المُبارياتِ غير المعترف به رسمياّةِ والوديّةِ.[٤]
تشريعُ الكرة
يلزمُ أن تحملَ الكرة عدداً من الصّفاتِ المُعتمدةِ إلى أن تكونَ صالحةً للّعبِ، ومن تلكِ الصّفات أن تكونَ كرويّةَ الشّكلِ، ومُحيطها بين 70 و68 سم، ووَزنُها بينَ 450 و410غم، ومَصنوعةٌ من مادّةٍ مُناسبةٍ تَصلُح للرّكلِ وغيرَ ضارةٍ على نحوٍ هائلٍ في حالاتِ الإصابةِ المُباشرةِ بالكرة.[٥]
تشريعُ المرمى
للمرمى أبعادٌ قانونيّة مصدرها الاتّشديد العالميّ للساحرة المستديرة كرة القدم؛ حيث يتكوّن المرمى من قائمين عموديّين طول كلّ منهما 2.44م، ويُضاف إليها عارضةٌ أفقيّة طولها 7.32م، وتوضع الشّباك وراء خط المرمى. يتمُّ تحديد مساحة العقوبة المُحيطة بالمرمى نحوَ خطّ خاتمة الملعب؛ إذ يُرسم خطّان عموديّان بزاويةٍ لائحةٍ على خطّ المرمى على مسافة 16.5م من الحافةِ الداخليّةِ لقائمتيّ المرمى، وينبسطُ هذان الخطّانِ داخلَ الملعب على مسافةِ 16.5م، ثم يُوصلان بخطٍّ مُوازٍ لخطِ المَرمى.[٦]
حارسُ المَرمى
حارسُ المرمى هو أكثر أهميةّ لاعبٍ في المُباراةِ؛ نظراً لمَهمّته في حظر إحداث المقاصد في المُباراةِ، كما يُمكنهُ أيضاًً لمسُ الكرةِ بيديهِ داخلَ مساحةِ العقوبة ولمدّةِ 6 ثوانٍ لاغير، ويجبُ أن يكونَ الزيّ المخصصُ بحارسِ المرمى مُختلفاً عن الزيّ المخصصِّ بفريقهِ، وتنطبقُ عليهِ بقية الشّروط المُطبّقة على بقية اللاعبين على أرض الملعب.[٧]
الحُكّام
تُلعَب المُباريات بوجود 4 حُكّام؛ حَكمٌ أساسيٌّ داخلَ الملعب ويُسمّى حَكم السّاحة، وتقعُ على عاتقهِ العديدُ منَ الواجباتِ قبل وبعد المُباراة؛ مثل أن يتأكّدَ من وضعية الطّقس السّائدة، ومن أرضيّة الملعب، وشباكِ المَرمى، والحفاظِ على سلامةِ اللاعبين. كما يبقىُ ايضاًً حَكمين مُساعدَين يُسمَّيان بحُكّام الرّاية، ومَمهمّهم هي مُساعدة حَكم السّاحة في احتسابِ الأخطاءِ، واحتسابُ حالاتِ التسلّل. وفي النهايةً يبقىُ ايضاًً حَكمٌ رابعٌ حاضرُ خارجَ الملعب لمُساعدةِ الحَكم الأساسيّ في اتّخاذِ الأحكامِ واحتسابِ الوقت الضّائِع من المُباراةِ، والتّبديلِ مع حَكم السّاحة لمتابعة المُباراة في وضعيةِ إصابته، ومن واجباتِ الحَكم تطبيقُ قوانين اللّعبة، واحتسابُ المُخالفاتِ، وضرباتِ العقوبة، وضرباتِ المرمى، والضّرباتِ الرُكنيّة، ورمياتِ التّماس، وإعلانِ طليعة ونهاية الماتش.[٨]
وقتُ الماتش
مُباراةُ الساحرة المستديرة كرة القدم عبارةٌ عن شَوطين، مدةُ كلّ واحدٍ منهما 45 دقيقةً، ما لَم يتّفق الفريقان على مُدةٍ أُخرى، وتُضافُ في خاتمةِ كلّ شوطٍ مدةٌ زمنيّةٌ تُعرَفُ بالوقتِ تعويضِ الضّائِع الذي يَتمّ احتسابهُ نحوَ توقّفِ اللّعب لإصابةِ واحد منِ اللاعبين، أو حدوثِ مُشاجرةٍ، أو شغبٍ جماهيريّ، أو أيّةِ فعالياتٍ أُخرى عرقلت سيرَ المُباراة، وعند التّبديلات كذلكً. وهناك مرحلة استراحةٍ بين الشَّوطين لا يجوزُ أن تَتخطىِ مُدّتها 15 دقيقةً، ومن المُمكنِ أن تطولَّ المُباراةُ إلى أشواطٍ إضافيّةٍ، مُدّة كلّ شوطٍ منها 15 دقيقةً، وبدون مرحلةِ استراحة بينهُما عندما تكونُ المُباراة في أدوارِ خروجِ المَغلوب من المسابقة الرياضية.[٩]
تشريعُ التسلّل
وُضِعَ تشريعُ التسلّل أوائلَ القرنِ التّاسع عشر في المدارس، وقد كان قانوناً قاسياً؛ إذ إنّ اللاعبَ يُعتَبرُ مُتسلِّلاً عندما يتواجد في مواجهة الكرة لاغير، وقد كان تشريع التسلّل يتشابه في هذا الوقت مع تشريع لعبة الرّغبي. أمّا جاريّاً يُطَبق تشريع التسلّل في وضعيةِ أن يكونَ اللاعبُ في لحظةِ تمريرِ الكرةِ إليه مُتأخّراً عن آخر لاعبٍ للفريقِ المُنافس وليسَ على ذاتِ الخط.[١٠]
تشريعُ حالاتِ إيقاف اللّعب
تبقىُ العديد منَ الحالاتِ التي يُسمحُ لحَكم الماتش بإيقافِ اللّعب إلى أن يتسنّى دواءُ اللاعب، أو عملُ إسعافاتٍ أوليّة، أو نحوَ حصول الإصابات، أو المُشاجرات، أو في حالاتِ الاحتقانِ الجماهيريّ الكَبير، أو حالاتِ الطّقسِ السّيئةِ كالثّلوج والأمطارِ الكثيفة التي تجعلُ من أمرِ إتمامِ المُباراة على نحوٍ طبيعيّ أمراً مُستحيلاً.[١١]
تشريعُ ضربةِ العقوبة والمُخالفات
يتمّ لعبُ ضربةِ العقوبةِ على مسافةٍ تبعدُ عن حارس المرمى بنحو 5.50م، وإذا كان وقتُ الماتش اختتم يتمّ تمديدهُ لمتابعةِ ضربة العقوبة، وتُعطى ضربةُ العقوبةِ للفريقِ عندما يتمّ احتساب غير دقيق على الفريقِ الآخرِ إذا قامَ واحد منُ اللاعبين بارتكابِ غير صحيح يستوجبُ التنويهَ أو التّنبيه، كالإعاقةِ المُتملأَّدةِ، ومنعِ إلحاق مقصدٍ مُحقّق، واللعبُ الخشن داخلَ حواجزِ مساحة العقوبة.[١٢]
تشريعُ البطاقات
تمّ استعمالُ البطاقات الحمراء والصّفراء في عام 1970 في دورةِ الألعابِ الأولمبيّةِ التي كانت تُقام في المكسيك، حيثُ يتمّ إعطاءُ اللاعبِ المُخطِئ إنذاراً بالبطاقةِ الصّفراء. أتىَت فكرةُ البطاقاتِ عقبَ قيامِ واحد من الحُكّام بمنحِ لاعبٍ إنذاراً بالكلامِ إذ لم يكُن ثمةَ وجودٌ للبطاقاتِ، ولكنَ اللاعبَ لم يَإستيعاب الإنجليزيّة التي تحدّثَ بها الحَكم، وقامَ الحَكمُ بطردِ اللاعبِ عقبَ أن أخطأ في المرّةِ الأولى.[١٣]
يُنذَرُ اللاعبونَ بالبطاقةِ الصّفراءِ في حالاتٍ كثيرةٍ، مثل إعاقةِ استئنافِ اللّعب، وتركِ الملعبِ دون استئذانٍ من الحَكم، وارتكابِ سلوكٍ غيرِ رياضيّ، والاعتراضُ على مرسومِ الحَكم قولاً أو فعلاً.[١٤]
الحالاتُ التي تستوجِبُ الطَّرد هي الحالاتُ التي يحصلُ فيها قساوةٌ مُبالغٌ بهِ من قِبَلِ اللاعبين، أو افتعالُ المشكلاتِ والمُشاجراتِ التي تُؤثّر على سيرِ المُباراة، أو الحصولُ على بطاقةٍ صفراءَ ثانيةٍ، أو التَسادُّد في حظرِ مقصدٍ مُحقّقٍ للفريقِ الخَصم من خلالِ اعتراضِ الكرة باليد.[١٤]

َ تُعتبر كرةُ القدم هي أكثرُ لعبةٍ عَرفها التّاريخ مُتابعةً وشهرةً، والدليلُ الأضخمُ على هذاَ أن ثمةَ إلى حد ماً 250 مليون فرد يلعبُ كرةَ القدم بشأنَ العالم.[١٥]

تعليقات