محتويات التليفون يعدّ التلفون أو التليفون واحد من الاختراعات التي شاركت في تحديث العالم الجديد، فمهما تحدّثنا
عن ذلك الاختراع مما لا شك فيه لن نعطيه الحق والمكان الطبيعي لتأثيره وقوته، فالكثير من الإيجابيات ترتبط
بالهاتف، والكثير من سياسات الدول واقتصادها المالي يعتمد على التليفون، الإعلام وما يحمله من برقية
يعتمد كل الاعتماد عليه، إذاً بإمكاننا القول أنّ ذلك الاختراع غيَّر من مجرى البشرية وذلك
الكوكب إلى الأمثل وإلى الريادة الذي نعاصره في الوقت الحاليًّ، فما هي حكاية اختراع التليفون؟ وإلى من
نعزو ذلك الاختراع العظيم؟ وما إيجابياته وسلبياته؟ في ذلك الموضوع سنحاول التعرف على تلك الموضوعات
بقدر يسير من التفصيل. ماهية التليفون لن تجد أحداً من الناس لا يعلم ما هو التليفون أو لم
يستخدمه من قبل سواءً كان صغيراً أم كبيراً، فالهاتف أتى من التصرف الزمن الفائت “هتف” وهو
بمعنى نادى وفتح فمه وتكلم، أما التليفون على العموم وكما هو معلوم هو جهاز يستخدمه
الإنسان لينقل صوته من مقر إلى آخر في ثوانٍ معدودة، والشرط الأوحد لانتقال ذلك الصوت
هو توفر جهازي تليفون يكون أحدهما نحو المرسل والآخر نحو المُستقبِل. من اخترع التليفون كان الاعتقاد السائد
نحو الباحثين والناس أنّ مخترع التليفون هو المهندس ألكسندر بيل، حتّى أتى الكونغرس الأمريكي
عام 2002م وأخبر العالم أنّ المهندس الإيطالي أنطونيو ميوتشي هو صاحب ذلك الاختراع الكبير، وأن
ألكسندر بيل إنما كان المنفذ لتلك الفكرة من مخططات المهندس الإيطالي، ولذلك وجب تحويل العديد
من المناهج العربية التي تعلِّم أولادنا أن بيل هو من اخترع التليفون. أنطونيو ميوتشي هو مهندس ومخترع
إيطالي، ولد بمدينة فلورنسا في 13 نيسان من عام 1808م بمملكة توسكانا الكبرى
المعروفة في الوقت الحاليّ بإيطاليا، عمل في الكثير من الممارسات مثل مصمم ديكور في مسارح فلورنسا، تزوج
من إيستر ميوتشي عندما إلتقى بها في هافانا عاصمة كوبا التي تقع في أمريكا الوسطى،
انتقل ميوتشي وقرينته إلى نيويورك في الولايات المتحدة الامريكية وأصبح يقيم فيها، في عام 1856م قام
ميوتشي بابتكار جهاز ينقل الصوت من خلال الذبذبات الصوتية، وقد كان غايته هو الاتصال مع قرينته
التي كانت مريضة من المختبر إلى قاعة السبات، وسعى في أعقاب فوز تجربته إلحاق براءة الاختراع
في مكاتب الولايات المتحدة الامريكية، ولكن فقره القوي وعدم وجود النقود الكافية لم يستطع أن يسجل
براءة الاختراع باسمه، لقي حتفه مينوتشي في أعقاب موت قرينته بسبعة أشهر، وهذا نتيجة لـ الحب القوي الذي
كان يحمله لزوجته. ألكسندر جراهام بيل ولد ألكسندر بيل في اسكتلندا في 3 آذار من عام 1847م،
وهذا في أعقاب 39 عام من ولادة ميوتشي مخترع التليفون الحقيقي، كان أول اختراعاته هو عمل
طاحونة للقمح مشابهه للطاحونة التقليدية ولكن بإمكانيات أفضل من الطاحونة العادية، وهذا عندما كان يصل
من السن إثني عشر عاماً، كان مشهوراً منذ صغره بفن الخطابة وإلقاء الشعر والخطب، إستلم
بيل تعليمه على يد أبوه في البيت، ثم التحق بالمدرسة الثانوية في اسكتلندا مبكراً حيث
تطلع منها في سن الخامسة عشر، تزوج بيل من مابل هوبارد في أعقاب وقت يسير من
تأسيس شركته للهواتف، وقد كانت هديته لها حصة من الأسهم في المؤسسة التي قام بإنشائها، وافته المنية
بيل في 2 آب من العام 1922م في أعقاب معاناته مع مرض السكري. رواية اختراع التليفون نحو إجابات
عام 1874م دخل اختراع التلغراف الموسيقي لبيل في الشغل عن طريق المؤسسات الكبرى، الأمر الذي أدّى
إلى تقصي نتائج عظيمة ورائعة، وهذا في أعقاب تصرف التجارب الأولى عليه في المختبر الذي كان
يعمل به في بوسطن في أميركا الأمريكية، وأيضا في البيت الذي كانت أسرته تعيش
به في كندا، ثم انتقل بيل إلى اختراع آخر وهو الفوتوغراف وهو عبارة عن جهاز
يشبه إلى حاجز ما القلم الذي نستخدمه، وقد كانت مهنة ذلك الجهاز هي رسم الموجات الصوتية
وأشكالها من خلال الاهتزازات، وقد كان ذلك الجهاز هو عبارة عن طليعة الطريق إلى اختراع التليفون
حيث خطرت من هنا فكرة توليد التيارات الموجية الكهربائية التي تتوافق مع آلية عمل الموجات
الصوتية للبشر، في عام 1874م كانت المراسلات التلغرافية قد أصبحت عصب التجارة، وأصبحت من الموضوعات
التي غير ممكن الإستغناء عنها من قِبل الشركات والشركات، ثم بدأ بيل في الشغل مع
الثريين جاردنر هوبارد وتوماس ساندر بهدف القيام بفعل انتقال الأصوات البشرية عبر سلك التلغراف،
بواسطة قصبة تستخدم لتغيير التيارات الناتجة عن الأصوات في الجهة المرسلة إلى أصوات في
الجهة المُستقبِلة، ثم في أعقاب فشله في عديد من المساعي التي بذلها،التقى بيل بالرجل الذي
كانت معاونته من أفضَل الموضوعات التي ساعدت للتوصل إلى اختراع التليفون وهو توماس واتسون الذي
كان يعمل في ميدان الكهرباء والميكانيكا، والذي كان لديه واحد من المحلات الهائلة المختصة في الأجهزة
الكهربائية المتنوعة، ثم قام بيل بتعيين واتسون مساعداً له وقاما بفعل التجارب العديدة على انتقال
الصوت، وفي 2 حزيران من العام 1875م التقط بيل واحد من القصبات واستطاع سماع ما يقوله
واتسون من القصبة الأخرى، ولكنه لم يكن واضحاً إنما تمتمات غير مفهومة، ثم عقب فعل
الكثير من التجارب تمكن بيل وواتسون من اختراع التليفون، وقد كانت أول تجربة ناجحة عندما وضع
الجهاز المرسل في الطابق الأول من بيته ووضع الجهاز المُستقبِل في الدور الأرضي وقد كان الذي
يسعى الإنصات هو واتسون، وقد كانت أول جملة تم التكلم بها على التليفون من قِبل بيل
وقد كانت “مرحب بك، هل يمكنها سماع ما أقول؟”، ثم ما لبث واتسون لكن أسرع إلى
الدور الأول مبتهجا بنجاح ذلك الإبتكار الكبير الذي غير وجه البشرية إلى الأجود. أسلوب عمل التليفون التليفون
هو عبارة عن جهاز إرسال وجهاز استقبال، يتم توصيله بالأسلاك وربطه مع المقسم الأساسي، وذلك
المقسم يتركب من دوائر إلكترونية يتم تغذيتها بتيار كهربائي ثابت تكون شدته 48 فولت، وتستطيع
تلك الدوائر مفاضلة أرقام المشاركين والعمل على ربطهم سويا، ومن عناصر التليفون الأشياء التالية: السماعة:
وتتكون من قطعتين هما قطعة الأذن والقطعة المخصصة بالفم، ومن أثناءها يمكنه الفرد المرسل أن
يقوم بالتعرف على وجود الخط أو قطعه، حيث إن قطعة الأذن تقوم بفعل نغمة، وتم تسميتها
بحرارة التليفون. جهاز الإدخال: ومن أثناءه يمكنه المشترك إدخال العدد الذي يرغب في أن يكلمه، وتتشابه
تلك الأرقام من بلد إلى آخر، ويوجد لكل بلد من البلاد والمدن نموزج محدد يلزم وضعه
في مستهل العدد. الأسلاك: بحيث تربط تلك الأسلاك جهاز التليفون المتواجد عند المرسل أو المستقبِل
بالمقسم الفرعي الذي يكون حاضر بداخل منطقة قريبة من البيت. عندما يقوم المرسل بإدخال رقم التليفون
المخصص بالمستقبِل ينشأ التواصل بين الطرفين، وعندما يقوم برفع المستقبِل السماعة التي تكون حاضرة في التليفون
المخصص به ويبدأ الخطاب فإن التليفون يقوم بتحويل الصوت الداخل عبر قطعة الفم المتواجدة في
السماعة إلى تيار كهربائي، ثم تقوم المقاسم الفرعية والرئيسية بتغيير ذلك التيار الكهربائي إلى صوت
في الجهاز المستقبل تكون متشابهه بشكل ملحوظ الصوت الناتج عن المرسل. مستقبل تصنيع التليفون تُقدم العديد من
المؤسسات والمؤسسات الكثير من الخدمات للمشتركين فيها، وتحاول التنافس فيما بينها بهدف إرضاء العميل
وجذبه إلى تلك المؤسسة دون غيرها، والسبب في هذا يرجع إلى الربح العديد الذي تجنيه
تلك المؤسسات بواسطة تقديمها لخدمة الاتصالات، إذ تعتبر من أشد الخدمات والأكثر جذبا للمال،
فقد لا يمكنها العثور على منزل خال من التليفون، وتُعد تلك الخدمة واحد من الخدمات التي تقوم
السلطات بتقديمها إلى المدنيين، ولكن الوجهة السائد نحو أغلب الحكومات هو القيام ببيعها إلى القطاع
المخصص بهدف إدخار خدمة متميزة لا يمكنه المؤسسات الحكومية أن يقدمه
تعليقات
إرسال تعليق